في جو امتحانات الاستدراكية بكلية الحقوق أكادير، احتج الطلبة مساء اليوم الجمعة 7 مارس 2014 ، على سوء تسيير الادارة للامتحانات، فإذا بهم يفاجئون بقوى القمع تقتحم القاعات مخلفتا الرعب والإغماءات في صفوف الطلبة والطالبات.


شهادة طالبة لما جرى اليوم في كلية الحقوق بأكادير : للأ سف حالات القمع والترهيب مستمرة بكلية الحقوق والإقتصاد بأكادير،اذ وقع عشية هذا اليوم ٱقتحام قاعة الإمتحان من طرف قوات القمع الوطني،وذلك بعد ٱحتجاج الطلبة على الظروف الغير الملائمة لاجتياز الامتحان حيث تم تأخير موعد الامتحان لما يزيد عن ساعة،وتم توزيع أوراق المادة الغير المعنية بالاختبار،وعندما قام الطلبة برفض ماوقع والاحتجاج عليه تدخل"السيمي"واقتحم القاعة اذ اضطر الطلبة بالهروب من النافذة وبالتالي وقوع حالات إصابات في صفوف الطالبات. والسؤال الذي يطرح نفسه يتمحور حول وظيفة الأمن الوطني:هل دوره حماية الطالبات اللواتي يتعرضن للاختطاف والاغتصاب؟ ام ملاحقة الطلبة وترهيبهم في قاعات الامتحان ؟؟؟
و أضاف أحد الطلبة (أبو الحسن): هذا المساء حدثت فضيحة من العيار الثقيل من طرف المسؤولين و المكلفين بتنظيم اجواء الامتحانات . انا طالب فوج د .. دخلنا الى قاعة بيبليو 3 من اجل اجتياز تقويم مادة علم التدبير من الساعة الرابعة و نصف زوالا الى الساعة السادسة بعد انتظار قرابة 20 دقيقة يدخل الاستاذ وطلبة الماستر رفقة اوراق الامتحان. و فوجئ الطلبة بعدما بدأ طلبة الماستر بتفريق اوراق الوسخ و اوراق التحرير.. اي ما يحيل الى ان الامتحان عبارة عن موضوع ... و قام الطلبة بالاحتجاج.. هذا قبل ان نتأكد ان الامتحان الذي اقدمو على احضاره هو علم الاقتصاد وليس علم التدبير ... ما اثار حفيظة الطلبة .. و قدمو اعتذار عن الخلل منتظرين نحن احضار الاوراق الصحيحة !!!؟ و قد تاخرو كثيرا لحد وصول الساعة الخامسة و عشرين دقيقة .. ليحضرو امتحان علم التدبير .. و بدأو بتفريق الاوراق لنفاجئ مرة اخرى ان الامتحان يخص الفوجين I و J و ليس C و D ... وقام بعدها الطلبة بالخروج معبرين عن غضبهم من هذه المهزلة .. لكن الباب كان مقفل ... و قام بعض الطلبة بالاحتجاج مطالبين بفتح الباب و بضرب الباب بشدة بفتح الباب و في الجهة الاخرى رجال الشرطة و هم يصورون الطلبة الذن قامو بضرب الباب احتجاجا... قبل ان يقدم احد الطلبة بكسر زجاج الباب برجله ... و ليهرب .. و قد تمت مطاردته من طرف رجال الشرطة لكنه تمكن من الهروب عبر نافذة الزجاج .